كتاب مشغرة في التاريخ: الحركة العلمية والسياسية خلال عشرة قرون بقلم حسين أحمد الخشن.. إنه تاريخنا الذي نعتز ونفتخر بكل صوره المشرقة وإنسانه المعذب الذي كتب بعرقه ودمه صفحات مضيئة مفعمة بالعز والعطاء والتضحية والفداء ... أن نكتب تاريخنا فهذا يعني أننا أمة متحضرة تعرف مكانتها بين الأمم وتحترم نفسها باحترام أسلافها وتاريخها المجيد ولا تخجل بهويتها وانتمائها - مؤلَف أنيق جذاب وغني، لا بد ولا غرو أن يبعث على الصدمة والفجاءة والاستغراب لدى المتابع لوقائع أحداثه ومكشوفاته.
- أحداث لأول مرة تُسمع ووقائع لا أحد لها يتوقع، ومحطات علمية وسياسية تستوقف العابر وتجذب إليها الناظر.
يتألف الكتاب من خمسة فصول، وكل فصل يحوي مجموعة عناوين، أبرزها:
الفصل الأول :
بطاقة هوية..
متى تكونت مشغرة..
الثروات الطبيعية..
الفصل الثاني:
التنوع الديني في مشغرة..
الأصول السكانية وأهم العوائل..
أطلال وآثار..
الفصل الثالث:
الأحداث السياسية في مشغرة..
من أحداث القرن السابع الهجري إلى أحداث القرن الرابع عشر الهجري وأهم الأحداث التي جرت في زمن المماليك مرورًا بـ الحراشفة ودخول الأمير فخر الدين والأمير الشهابي وصولا إلى الانتداب الفرنسي..
الفصل الرابع:
النهضة العلمية الأولى والثانية..
مدرسة مشغرة.. في العربية وآدابها، في الشعر والأدب، في الفقه والحديث، والعلوم العقلية والتفسير القرآني وغيرها من العلوم..
المقامات والمشاهد والمساجد ومدافن العلماء..
الفصل الخامس:
وفيه الكلام عن خمسة وثلاثين عالمًا عاشوا في مشغرة، بدءًا من الحر العاملي صاحب كتاب وسائل الشيعة انتهاءً بمجموعة من النساء الفاضلات..