معية الله لرسله وأوليائه وأحبابه المؤمنين الحافظين لحدوده بالنصر والتأييد والمحبة والتوفيق والإلهام، ، فتراها في رد ربنا عز وجل على مخاوف نبيه موسى عليه السلام من بطش فرعون {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى(46)} [طه]. لذا لما فر من فرعون وجنوده {قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ(61)} [الشعراء ] ذلك لأن البحر أمامهم وفرعون وجنوده من خلفهم، فرد عليهم العبد الواثق من معية الله له {كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ(62)} [الشعراء].. ولقد رأينا هذه المعية تسيطر على نبينا (ﷺ) وهو في الغار ليلة الهجرة، فيرد على صاحبه الجليل الذي يخاف على الدعوة وإمامها فيقول: والله يا رسول الله لو نظر أحدهم موضع قدمه لرآنا.. فيقول (ﷺ): }ما ظنك باثنين الله ثالثهما{
كتاب معية الله لعباده المؤمنين تأليف الشيخ السيد طه أحمد
💖 هل يمكنك المساهمة؟ 💖
عزيزي القارئ والقارئة من فضلك لا تتجاهل هذا. 📚 موقعنا يهدف إلى توفير مكتبة إلكترونية مفتوحة للجميع، مليئة بالكتب المجانية التي يمكن تحميلها بسهولة ودون إعلانات مزعجة. نحن نعمل بجد للحفاظ على هذا النظام، ولكننا نعتمد على التبرعات الصغيرة من مستخدمينا الكرام 🙏. إذا كان بإمكانك المساهمة، حتى بمبلغ بسيط، سيساعدنا ذلك في استمرارية الموقع وإبقائه مفتوحًا للجميع.
إذا وجدت فائدة في هذا الموقع، نرجو منك دعمنا 💡❤️."