اسمي “مرفين” اختارته لي أمي، كانت تتغنى به، تناديني كأنها تطلق أنشودة جميلة بألحان يحب أي أحد أن يسمعها…. إلى أن زارها الموت وحينها لم أكن أعلم ماذا يعني الموت؟! والآن عندما أخذ مني من كانت تتغنى بأسمي فهمت وعرفت ماذا يعني.
كان يقول والد مرفين دائمًا أنه أذكى من سنه وكان يتعامل معه على هذا الأساس حتى أحضر له زوجة أب قاسية وذات يوم عندما بلغ مرفين السابعة أخبره والده.. “أستعد ستذهب للمدرسة” وكانت المدرسة طوق النجاة له للهروب من البيت ومن قسوتها وبداية لحياة مختلفة بإنتظاره….
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.