في هذا الكتاب يدرس المؤلف العلاقة بين الفكر الديني والفكر الفلسفي تاريخياً ومن حيث الماهية ويحاول أن يبين المنطق الداخلي الذي يحكم الفكر العربي الإسلامي وفضله على الفكر الفلسفي، وذلك من خلال المبدأ المؤسس لتحقيق الوحدة بين الفكرين الفلسفي والديني، فيتساءل عن طبيعة الفكر الفلسفي ولماذا يغلب عليه الانطلاق من العلوم الطبيعية إلى العلوم الشرعية، ولماذا يغلب على الفكر الديني الانطلاق من العلوم الشرعية إلى العلوم الطبيعية.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.