كتاب هكذا تكلم جلال الدّين الرّوميّ بقلم محمد حامد..تتكشف فوق العالم سحب الظلم والظلمات , وتفترس الحيرة أفئدة الأنام , ولا يحتاج الناس إلى شيء كحاجتهم إلى شمس يستطيع شعاعها اختراق السحب إلى قلوب طال فيها دجى الليل . ويرتفع صوت ينادي : أيروق لكم حديث الحب في وقت حملت إليكم فيه الكره جحافل الطامعين ؟ويجيب الكتاب المنير قائلا: (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ) المائدة 54. ويطل علينا من أولئك القوم وجه القمر المنير مولانا جلال الدّين
البدر الذي استغرق قلبه في شمس الحقيقة حتى صار شمسا فأنار للخلق ربوعهم في كل حين .
وإنني إذ أخط بقلمي كلمات على أذيا
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.