رواية أين تقع صفد يا يوسف

رواية أين تقع صفد يا يوسف

تأليف : خليل الرز

النوعية : روايات

حفظ تقييم

هنالك قحط وشحّ لجود السماء. هنالك عبث وانتظار لما سوف لن يأتي، وهنالك ما يدعو إلى التحليق في ما وراء الحدث، إلى اللغة واللون والأحلام. ستنبت شجرة كينا في باحة الدار، في المكان الذي سقطت فيه المغسلة التي كان عبد الرحمن يحملها أثناء عزاء أخيه، عندما كان طالباً في كلية الزراعة.

ومن بين شقوق البلاط كانت تكفي بذرة ضالّة وبعض التراب والرطوبة لكي تكون مشروع شجرة كينا تزاحم الفراغ وتجاور الغرف، لتكون عشّاً للطيور ومحطّة للغربان الشاردة، وظلاً يمتدّ إلى داخل الغرف نفسها. وعندما تمّ تسريح عبد الرحمن من الجيش كانت الشجرة غضّة، فقرّر قطعها بضربة من بوز حذائه، لكنه أجّل الأمر حتى أصبحت الشجرة كبيرة وقويّة وتحتاج إلى جهد وأدوات كي يقتلعها. ولمّا أصبحت الشجرة أمراً واقعاً قرّر عبد الرحمن إنشاء دفيئة فيها نباتات كثيرة في باحة البيت الكبيرة لكي تحيط بالشجرة المركزية. ولذلك يشتري شاحنة صغيرة لنقل المعدات والبيت البلاستيكي والنباتات اللازمة، مستغلاً كونه مهندساً زراعياً، دون أن يُغفل الجانب التجاري للمشروع الذي لن يكتمل كما تقول احداث الرواية.

هنالك قحط وشحّ لجود السماء. هنالك عبث وانتظار لما سوف لن يأتي، وهنالك ما يدعو إلى التحليق في ما وراء الحدث، إلى اللغة واللون والأحلام. ستنبت شجرة كينا في باحة الدار، في المكان الذي سقطت فيه المغسلة التي كان عبد الرحمن يحملها أثناء عزاء أخيه، عندما كان طالباً في كلية الزراعة.

ومن بين شقوق البلاط كانت تكفي بذرة ضالّة وبعض التراب والرطوبة لكي تكون مشروع شجرة كينا تزاحم الفراغ وتجاور الغرف، لتكون عشّاً للطيور ومحطّة للغربان الشاردة، وظلاً يمتدّ إلى داخل الغرف نفسها. وعندما تمّ تسريح عبد الرحمن من الجيش كانت الشجرة غضّة، فقرّر قطعها بضربة من بوز حذائه، لكنه أجّل الأمر حتى أصبحت الشجرة كبيرة وقويّة وتحتاج إلى جهد وأدوات كي يقتلعها. ولمّا أصبحت الشجرة أمراً واقعاً قرّر عبد الرحمن إنشاء دفيئة فيها نباتات كثيرة في باحة البيت الكبيرة لكي تحيط بالشجرة المركزية. ولذلك يشتري شاحنة صغيرة لنقل المعدات والبيت البلاستيكي والنباتات اللازمة، مستغلاً كونه مهندساً زراعياً، دون أن يُغفل الجانب التجاري للمشروع الذي لن يكتمل كما تقول احداث الرواية.

روائي ومترجم، ولد في الرقة عام 1956. تخرج من جامعة حلب – قسم اللغة العربية عام 1980. سافر إلى موسكو عام 1984، درس اللغة الروسية وعمل في إذاعة موسكو حتى عام 1993. يعمل في مديرية التأليف والترجمة في وزارة الثقافة منذ عام 1996. صدر له تأليفاً روايات: سولاويسي 1994. يوم آخر 1995. وسواس الهواء 1...
روائي ومترجم، ولد في الرقة عام 1956. تخرج من جامعة حلب – قسم اللغة العربية عام 1980. سافر إلى موسكو عام 1984، درس اللغة الروسية وعمل في إذاعة موسكو حتى عام 1993. يعمل في مديرية التأليف والترجمة في وزارة الثقافة منذ عام 1996. صدر له تأليفاً روايات: سولاويسي 1994. يوم آخر 1995. وسواس الهواء 1997. غيمة بيضاء في شبّاك الجدة 1998. سلمون إرلندي 2004. أين تقع صفد يا يوسف 2008. مسرحية إثنان 1996. كما صدر له ترجمةً: قصص روسية مختارة: أندرييف، بونين، إرنبورغ، نابوكوف، 2005، وحكاية الزمن الضائع: قصص ليفغيني شفارتس، 2006، ومختارات لأنطون تشيخوف في مجلدين 2007.