الرواية تحكي عن عبد المتجلي، الرجل الذي رأى أن سرقة ونش، عذرا "الونش" :) هي جريمةٌ عظمى لا يجوز السكوت عنها. عبد المتجلي الرجل البسيط القارئ، صاحب التفاني والموقف الواحد يقرر أن يسافر إلى القاهرة في "رحلة للبحث عن الونش" بعدما ضاق أهل القرية ذرعا به وبمناشداته.
يجد عبد المتجلي نفسه أثناء بحثه عن
الونش، يتزوج ، يُسجَن ويتذوق حلاوة الوجد.
رغم بساطة الحبكة إلا أنّ نجيب الكيلاني يقدم لنا نموذج شخصٍ "مجنون" يعيش في عالمه الخاص ويسعى بكامل قواه للسير على دربه هو بطريقته هو، فالجنون كما قيل انغمار في الذات. إنها دعوةٌ للجنون، للسعي الدؤوب خلف أهدافنا مهما كانت غريبة . في النهاية وجد عبد المتجلي سعادته وإن لم يخلو الدرب من الأشواك.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.