رواية الصعود على حبال ممزقة بقلم وليد حسن المدني توقفت و الحزن يملئ عينها خلفه.. رفعت كلتا قدميها تحاول أن تصل إلي هامته وتمسح بعض الأتربة المتعلقة بسترة بذلته ،فلتقيت عينة بعينها أمام المرأة ، حاول أن يشيح وجهة من النظر إلي عينها الذابلتين فما عاد يقوي علي مثل هذه النظرات. اقتربت منه أكثر وأدارت وجهة من أمام المرأة مرة أخري لتري عينية.. كان الحزن يملئها أيضا. حاولت أن ترسم علي وجهها ابتسامة مصطنعة تحاول أن تخفف علية وقع الصدمة التي نزلت علي رأسه بالأمس. بادلها ابتسامة ضام فيها شفتيه لا تخفي فيها مرارة الالم وكأنه يذكرها بما هما فيه. ورغم أنها لم يكن عندها الكثير لتقوله إلا أنها حاولت التكلم ..
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.