رواية ضباب للكاتب والمفكر الإسباني ميغيل دي أونامونو ، وهو أديب و مفكر إسباني معاصر يعتبر من أشهر المفكرين الإسبان، أمثال أورطيغا إي غاسيط، و أنخيل غانيبيط، و خوليان مارياس وأكثرهم تأثيرا في بلاده،

كان ينتمي إلى مذهب الفلسفة الوجودية. ولد ميغيل دي أونامونو في مدينة بيلباو الواقعة على خليج الباسك في شمال إسبانيا عام 1864. وتلقى تعليما دينيا في طفولته، ترك في نفسه آثارا إيمانية عميقة، ثم درس الفلسفة الكلاسيكية في مدريد، و تأثر بديكارت وهيغل وفخته…. وكان حجة عصره في مجالات فكرية و فلسفية وأدبية مختلفة ومتعددة. كان قد تعرض أثناء دراسته لأزمة دينية قوية، حصل على دكتوراه في الآداب برسالة في اللغة الباسكية (اللغة القومية لإقليم الباسك الذي ينتمي إليه)،عاد بعدها إلى بلدته بيلباو، ليمارس الكتابة الصحفية والتدريس الخاص حتى سنة 1891،وفي هذه السنة تقدم لشغل كرسي علم النفس والمنطق والأخلاق في جامعة مدريد، و لكنه أخفق في الحصول عليه، و أخيرا حصل على كرسي اللغة والأدب. كانت مواقفه السياسية دائما ضد الأنظمة الديكتاتورية التي أقيمت في إسبانيا منذ بداية القرن العشرين، وفي سنة 1936، فرضت عليه الإقامة الإجبارية إلى أن توفي يوم 31 دجنبر من سنة 1936

رواية ضباب للكاتب والمفكر الإسباني ميغيل دي أونامونو ، وهو أديب و مفكر إسباني معاصر يعتبر من أشهر المفكرين الإسبان، أمثال أورطيغا إي غاسيط، و أنخيل غانيبيط، و خوليان مارياس وأكثرهم تأثيرا في بلاده،

كان ينتمي إلى مذهب الفلسفة الوجودية. ولد ميغيل دي أونامونو في مدينة بيلباو الواقعة على خليج الباسك في شمال إسبانيا عام 1864. وتلقى تعليما دينيا في طفولته، ترك في نفسه آثارا إيمانية عميقة، ثم درس الفلسفة الكلاسيكية في مدريد، و تأثر بديكارت وهيغل وفخته…. وكان حجة عصره في مجالات فكرية و فلسفية وأدبية مختلفة ومتعددة. كان قد تعرض أثناء دراسته لأزمة دينية قوية، حصل على دكتوراه في الآداب برسالة في اللغة الباسكية (اللغة القومية لإقليم الباسك الذي ينتمي إليه)،عاد بعدها إلى بلدته بيلباو، ليمارس الكتابة الصحفية والتدريس الخاص حتى سنة 1891،وفي هذه السنة تقدم لشغل كرسي علم النفس والمنطق والأخلاق في جامعة مدريد، و لكنه أخفق في الحصول عليه، و أخيرا حصل على كرسي اللغة والأدب. كانت مواقفه السياسية دائما ضد الأنظمة الديكتاتورية التي أقيمت في إسبانيا منذ بداية القرن العشرين، وفي سنة 1936، فرضت عليه الإقامة الإجبارية إلى أن توفي يوم 31 دجنبر من سنة 1936

هو الثالث بين ستة أطفال لفيليكس أنامونو صاحب متجر للخبز. ولد في مدينة بلباو على خليج الباسك في شمالي إسبانية. وقد شهد في طفولته اعمال العنف بين القوى التقليدية والتقدمية من خلال حصار بلباو. فتركت آثارا عميقة في فكره السياسي.توفي والداه فانتقل للعيش مع عمه، ثم انتقل عام 1880م لمدريد للدراسة، كان أنامونو متديناً جداً، وفي مدريد بدأ بالتردد على أتينو وقرأ في مكتبة المركز كتب الفلاسفة والمفكرين. حصل في عام 1884م على درجة الدكتوراة في الآداب من جامعة مدريد برسالة حــول اللغة الباسكية.عاد إلى بلباو وعمل معلماً فيها حتى عام 1891م، وأسس فيها مع أصدقائه المجلة الاشتراكية . يعتبر أحد ابرز مفكري إسبانيا في القرن العشرين، واصغر شاب شغل منصب رئيس جامعة سلامنكا عام 1900، وأدى وقوفه ضد حكم بريمو دي ريبيرا عام 1924 إلى نفيه إلى جزيرة تنريفي ومن ثم إلى باريس حتى عام 1930. كتب اونامونو العشرات من البحوث والكتب في الأدب والفكر والفلسفة، ومنحته عدة جامعات الدكتوراه الفخرية ومنها جامعة اكسفورد عام 1931، وفي عام 1934 عين رئيسا فخريا لجامعة سلامنكا مدى الحياة
هو الثالث بين ستة أطفال لفيليكس أنامونو صاحب متجر للخبز. ولد في مدينة بلباو على خليج الباسك في شمالي إسبانية. وقد شهد في طفولته اعمال العنف بين القوى التقليدية والتقدمية من خلال حصار بلباو. فتركت آثارا عميقة في فكره السياسي.توفي والداه فانتقل للعيش مع عمه، ثم انتقل عام 1880م لمدريد للدراسة، كان أنامونو متديناً جداً، وفي مدريد بدأ بالتردد على أتينو وقرأ في مكتبة المركز كتب الفلاسفة والمفكرين. حصل في عام 1884م على درجة الدكتوراة في الآداب من جامعة مدريد برسالة حــول اللغة الباسكية.عاد إلى بلباو وعمل معلماً فيها حتى عام 1891م، وأسس فيها مع أصدقائه المجلة الاشتراكية . يعتبر أحد ابرز مفكري إسبانيا في القرن العشرين، واصغر شاب شغل منصب رئيس جامعة سلامنكا عام 1900، وأدى وقوفه ضد حكم بريمو دي ريبيرا عام 1924 إلى نفيه إلى جزيرة تنريفي ومن ثم إلى باريس حتى عام 1930. كتب اونامونو العشرات من البحوث والكتب في الأدب والفكر والفلسفة، ومنحته عدة جامعات الدكتوراه الفخرية ومنها جامعة اكسفورد عام 1931، وفي عام 1934 عين رئيسا فخريا لجامعة سلامنكا مدى الحياة

2024-05-03