رواية لعبة المرأة ..رجل بقلم سارة العليوي..استيقظ نايف من نومه على قبله تلاقها من مشاعل، أيقظته بها بعد نوم عميق وطويل، فقد قاربت الساعة إلى تمام السادسة مساءً، تمايلت أمامه بدلع صارخ يشف قميصها الوردي عن خبايا جسدها الحنطي، تتحدث إليه بهمس جذاب، تحثه على ضرورة الاستيقاظ والتهيؤ لقضاء ما تبقى من اليوم في المرح والذهاب إلى مكان للسهر والاستمتاع، فنايف لم يبارح فراشه منذ زواجه بها، فقد أمضى أيامه الثلاث الأولى معها بين حيطان الجناح الفاخر، يقضي معها أسعد لحظات حياته، يمضي اليوم يستمع لصوتها وهي تغرد على مسامعه تارة وتحدثه بطريقة تذيبة كما قطعة السكر في كوب الشاي، لمس معها متعة لم يعشها من قبل،
أرضت بدورها كل طموحاته ورغباته، أغوته بأنوثتها بالرغم من افتقارها لذات الجمال الطاغي الذي تمتلكه زوجته الأولى ابنة عمه، لم يكن هذا الأمر بمثابة حاجزاً أو عائقاً أو ذو سبب وجيه سجعله يضعها في مقارنة مع هند فقد كانت المقارنة ظالمة بين الاثنتين في الجمال وتقتصر فقط على متعته ولذته، وهنا ترجح كفة مشاعل بلا منازع.