كتاب الشيخ والأستاذ بقلم جلال الخوالدة كيف؟لم يعرف أحد كيف التقيا لأول مرة، قيل إن الشيخ ذكر ذات مرة أنه التقى استاذه في مكة، حين كانا يلقيان بالجمرة على الشيطان.. ولكن ذلك لم يكن مؤكدا، الاستاذ قال مرة أيضا بأنه التقى الشيخ الشاب في حلم، وكان يسميه كل مرة اسما جديدا، وفي النهاية وجد أنه استاذه الذي حثه على التفكر، بأسئلته ومرافقته إلى
أقاصي الحلم..قال أحد شهود العيان: أن هذا الشيخ، ليس شيخا بالمعنى الحرفي للكل كيف؟لم يعرف أحد كيف التقيا لأول مرة، قيل إن الشيخ ذكر ذات مرة أنه التقى استاذه في مكة، حين كانا يلقيان بالجمرة على الشيطان.. ولكن ذلك لم يكن مؤكدا، الاستاذ قال مرة أيضا بأنه التقى الشيخ الشاب في حلم، وكان يسميه كل مرة اسما جديدا، وفي النهاية وجد أنه استاذه الذي حثه على التفكر، بأسئلته ومرافقته إلى أقاصي الحلم..قال أحد شهود العيان: أن هذا الشيخ، ليس شيخا بالمعنى الحرفي للكلمة، كان قد قضى العشرين الأولى من حياته كشاب متهور مغامر يرتكب معظم أخطاء الشباب، بل أكثر من ذلك بقليل، لدرجة أنه تم سجنه لمدة ستة شهور على أدعاء بأنه قد سرق 172 دينار من محطة بترول في عمّان، وكان شهود إثبات غيابه غير مؤهلين، قالوا بأنهم كانوا يلعبون معه "الورق" في بيته بعد منتصف الليل، فهزّ القاضي رأسه وأمر بحبسه، والتقى هناك الأستاذ الذي يقضي عقوبته كرئيس تحرير صحيفة أسبوعية نشرت مقالا تم اعتباره يثير الفتنة، فاستغرب هذا المتهور أن يكون ذلك الصحفي المفكر، يقيم الصلاة في السجن، فقرر أن يصلي، وعندها اصبحا صديقين!من ناحيتي، لست أعطي المسألة أهمية كبرى، كيف التقيا.. وأين ومتى.. وحتى اسميهما.. كنت أفكر أن أتتبع آثارهما علّي آتيكم منهما بخبر يقين..جلال الخوالدة