كتاب تاريخنا: من القرن السابع قبل الميلاد حتى سقوط قرطاجة

كتاب تاريخنا: من القرن السابع قبل الميلاد حتى سقوط قرطاجة

تأليف : الصادق النيهوم

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم

في سنة 213 احتلت روما مدينة سراقوسة في شرق صقلية. وفي العام التالي شددت الحصار حول مدينة كابويا في وسط ايطاليا, فيما كانت بقية جيوشها توالي زحفها في جنوب اسبانيا,

وبعض وحداتها الفدائية ترتاد لها الطريق في افريقية نفسها. فمثل اخطبوط هائل الاذرع كانت روما تضرب حولها في كل مكان, وكان على حن بعل ان يشتت قواته وراءها على مساحات واسعة او يركز جهده في ضربة واحدة ويغرس رمحة في الرأس.
انه يظهر تحت اسوار روما في سنة 211. ويبدو ظهوره مخيفاً وخطراً غلى حد ان الأمهات الرومانيات ما يزلن حتى الآن يهددن اطفالهن لكي يذهبوا الى النوم قائلات "هانيبال أوبورتوس" وهو تهديد يعني للطفل ان الشيطان شخصياً يقف وراء الباب. شارك في كتابة نصوص هذا العمل ثلاث لجان من أساتذة التاريخ في العالم العربي, وقامت بإعداد رسومه وخرائطه لجنة من أفضل الرسامين العالميين وراجعته لجنة آخرى على الأصول المتوفرة في متاحف ليبيا ومناطق آثارها, وبعد ذلك كله أعيدت صياغة نصوصه وترتيب مواده في نسق مبسط من شأنه أن يلائم جميع المستويات.
إننا لا ندخر وسعنا في أن نفتح أمام تاريخنا باباً إلى كل بيت

في سنة 213 احتلت روما مدينة سراقوسة في شرق صقلية. وفي العام التالي شددت الحصار حول مدينة كابويا في وسط ايطاليا, فيما كانت بقية جيوشها توالي زحفها في جنوب اسبانيا,

وبعض وحداتها الفدائية ترتاد لها الطريق في افريقية نفسها. فمثل اخطبوط هائل الاذرع كانت روما تضرب حولها في كل مكان, وكان على حن بعل ان يشتت قواته وراءها على مساحات واسعة او يركز جهده في ضربة واحدة ويغرس رمحة في الرأس.
انه يظهر تحت اسوار روما في سنة 211. ويبدو ظهوره مخيفاً وخطراً غلى حد ان الأمهات الرومانيات ما يزلن حتى الآن يهددن اطفالهن لكي يذهبوا الى النوم قائلات "هانيبال أوبورتوس" وهو تهديد يعني للطفل ان الشيطان شخصياً يقف وراء الباب. شارك في كتابة نصوص هذا العمل ثلاث لجان من أساتذة التاريخ في العالم العربي, وقامت بإعداد رسومه وخرائطه لجنة من أفضل الرسامين العالميين وراجعته لجنة آخرى على الأصول المتوفرة في متاحف ليبيا ومناطق آثارها, وبعد ذلك كله أعيدت صياغة نصوصه وترتيب مواده في نسق مبسط من شأنه أن يلائم جميع المستويات.
إننا لا ندخر وسعنا في أن نفتح أمام تاريخنا باباً إلى كل بيت

الصادق النيهوم كاتب وأديب وفيلسوف ليبي. ولد الصادق النيهوم في مدينة بنغازي عام 1937. درس جميع مراحل التعليم بها إلى أن انتقل إلي الجامعة الليبية، وتحديدا بكلية الآداب والتربية - قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1961 وكان ينشر المقالات في جريدة بنغازي بين عامي 1958-1959 ومن ثم عُين معيداً في كلي...
الصادق النيهوم كاتب وأديب وفيلسوف ليبي. ولد الصادق النيهوم في مدينة بنغازي عام 1937. درس جميع مراحل التعليم بها إلى أن انتقل إلي الجامعة الليبية، وتحديدا بكلية الآداب والتربية - قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1961 وكان ينشر المقالات في جريدة بنغازي بين عامي 1958-1959 ومن ثم عُين معيداً في كلية الآداب. أعدَّ أطروحة الدكتوراه في " الأديان المقارنة" بإشراف الدكتورة بنت الشاطيء جامعة القاهرة، وانتقل بعدها إلى ألمانيا، وأتم أطروحته في جامعة ميونيخ بإشراف مجموعة من المستشرقين الألمان، ونال الدكتوراه بامتياز. تابع دراسته في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عامين. درَّس مادة الأديان المقارنة كأستاذ مساعد بقسم الدراسات الشرقية بجامعة هلنسكي بفنلندا من عام 1968 إلى 1972. يجيد، إلى جانب اللغة العربية، الألمانية والفنلندية والإنجليزية والفرنسية والعبرية والآرامية المنقرضة تزوج عام 1966 من زوجته الأولى الفنلندية ورُزق منها بولده كريم وابنته أمينة، وكان وقتها مستقراً في هلسنكي عاصمة فنلندا، انتقل إلى الإقامة في جنيف عام 1976 وتزوج للمرة الثانية من السيدة (أوديت حنا) الفلسطينية الأصل.

2024-10-16