كتاب سؤال التقريب بين المذاهب، أوراق جادة

كتاب سؤال التقريب بين المذاهب، أوراق جادة

تأليف : حيدر حب الله

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

كتاب سؤال التقريب بين المذاهب، أوراق جادّة بقلم حيدر حب الله..منذ بدايات القرن العشرين والمسلمون الذين تحدق بهم الأخطار يفكّرون في إرساء سياسة التقارب فيما بينهم، لكن جهود قرنٍ من الزمن لم تحقّق سوى اليسير مع الأسف، فظلّ الخطاب الطائفي البغيض يهيمن على المذاهب الإسلامية بمختلف انتماءاتها، وقد أخفق التقريبيون في أكثر من موقع، وابتلوا بازدواجية قاتلة، ولم يتمكّنوا من إنتاج نظرية تقريبية معمّقة، بقدر ما أنتجوا محاولات تهدءة هنا وهناك بين الفينة والأخرى.


هذا الكتاب الذي بين يديك أخي القارئ يحاول أن يقدّم مساهمة جادّة تحوي مفاصلة مع النظريات السائدة في قضايا التقريب، إنّه يتقدم بعمق نحو المناطق الأكثر حساسيةً في العقل المذهبي ليمارس زحزحةً حقيقية لبعض المفاهيم، إذ بدون ذلك سيبقى مشروع التقريب شعاراً سياسياً يتمّ توظيفه لمصالح سلطوية وسرعان ما يجري لفظه بعيداً عندما تختلف الموازين وتتغيّر المواقع. إنّ هذا الكتاب خطوة جريئة ونقدية حقّاً في الفكرين: الشيعي والسني، ترسي دعائم جديدة للتواصل.

كتاب سؤال التقريب بين المذاهب، أوراق جادّة بقلم حيدر حب الله..منذ بدايات القرن العشرين والمسلمون الذين تحدق بهم الأخطار يفكّرون في إرساء سياسة التقارب فيما بينهم، لكن جهود قرنٍ من الزمن لم تحقّق سوى اليسير مع الأسف، فظلّ الخطاب الطائفي البغيض يهيمن على المذاهب الإسلامية بمختلف انتماءاتها، وقد أخفق التقريبيون في أكثر من موقع، وابتلوا بازدواجية قاتلة، ولم يتمكّنوا من إنتاج نظرية تقريبية معمّقة، بقدر ما أنتجوا محاولات تهدءة هنا وهناك بين الفينة والأخرى.


هذا الكتاب الذي بين يديك أخي القارئ يحاول أن يقدّم مساهمة جادّة تحوي مفاصلة مع النظريات السائدة في قضايا التقريب، إنّه يتقدم بعمق نحو المناطق الأكثر حساسيةً في العقل المذهبي ليمارس زحزحةً حقيقية لبعض المفاهيم، إذ بدون ذلك سيبقى مشروع التقريب شعاراً سياسياً يتمّ توظيفه لمصالح سلطوية وسرعان ما يجري لفظه بعيداً عندما تختلف الموازين وتتغيّر المواقع. إنّ هذا الكتاب خطوة جريئة ونقدية حقّاً في الفكرين: الشيعي والسني، ترسي دعائم جديدة للتواصل.

يعتبر الباحث الشيخ د. حيدر حبّ الله من أساتذة الدراسات العليا في الحوزة العلميّة، قضى أكثر من ربع قرن من عمره في الدراسات الدينيّة، وحصل على شهادات متعدّدة. كان لمدّة زمنيّة المعاون العلمي المشرف على موسوعة الفقه الإسلامي، والتي أصدرت عشرات المجلّدات حتى الآن، ويرأس تحرير عدد من المجلات الفكريّة سابقاً واليوم، وقد صدرت له العشرات من المجلّدات بين تأليفٍ وترجمة وتحقيق وغير ذلك، يختار الشيخ حب الله لنفسه طريقاً نقديّاً للتراث الديني عموماً، ويذهب إلى ضرورة التجديد في مختلف ميادين المعرفة الدينيّة. ويعدّ واحداً من أشدّ المدافعين عن التقريب بين المذاهب الإسلاميّة
يعتبر الباحث الشيخ د. حيدر حبّ الله من أساتذة الدراسات العليا في الحوزة العلميّة، قضى أكثر من ربع قرن من عمره في الدراسات الدينيّة، وحصل على شهادات متعدّدة. كان لمدّة زمنيّة المعاون العلمي المشرف على موسوعة الفقه الإسلامي، والتي أصدرت عشرات المجلّدات حتى الآن، ويرأس تحرير عدد من المجلات الفكريّة سابقاً واليوم، وقد صدرت له العشرات من المجلّدات بين تأليفٍ وترجمة وتحقيق وغير ذلك، يختار الشيخ حب الله لنفسه طريقاً نقديّاً للتراث الديني عموماً، ويذهب إلى ضرورة التجديد في مختلف ميادين المعرفة الدينيّة. ويعدّ واحداً من أشدّ المدافعين عن التقريب بين المذاهب الإسلاميّة