كتاب عمر بن الخطاب الخليفة الراشدى العظيم والإمام العادل الرحيم

عبد الستار الشيخ

سيرة الخلفاء والتابعين

كتاب عمر بن الخطاب الخليفة الراشدى العظيم والإمام العادل الرحيم بقلم عبد الستار الشيخ..عمر..وما ادراك ما عمر! انه رجل من طفرات العبقريين ومن خاصة الخليقة..جمع جوانب العظمة من اطرافها وكان للنبى صلى الله عليه وسلم وزيره الثانى مع ابى بكر وهما له صلى الله عليه وسلم بمنزلة السمع والبصر. بلغ من علو منزلته ان دعا الرسول صلى الله عليه وسلم ربه ان يعز الاسلام به. وامتدحه بان الله جعل الحق على لسانه وقلبه وأخبر باه لو كان نبى بعده لكان عمر. وان الشيطان يفر من طريقه وانه لم ير عبقريا من الناس يفرى فريه وبشره بالجنة وبالشهادة وانه الباب الذى يحجز الفتن على الامة!



أسلمت له الامة قيادتها بعد الصديق فسلم بها الطريق وبنى دولة شامخة باهرة تضاهى الدول المدنية المتطورة فى عصرنا وفتح الفتوحات الواسعة ومصر الامصار وولى الولاة ودون الدواوين وفرض الرواتب والأعطيات وسن القوانين وأسس المؤسسات التى هى اشبه بالوزارات وعين لها الموظفين وفصل بين السلطة التنفيذية والقضائية وسلط الامة على رقابة المسؤولين وحقق عالمية الاسلام ونشر العدل واعتبر نفسه مسؤولا عن شاة تعثر فى الطريق على شاطئ الفرات وكان يقول: الحمد لله الذى جعل فى رعيتى من اذا تعوجت قومنى!

وهذا الكتاب دراسة موسوعية علمية نقدية ممحصة لحقبة زمنية من ازهى ايام تاريخنا تناول المؤلف مختلف جوانبها لاعطاء صورة متكاملة عن عمر واخباره وسيرته واعماله وامجاده وفرائده ودولته العظيمة وسياسته الداخلية والخارجية وكذلك المنافحة عنه ونفى كل شائبة تتعلق بسيرته فى زمن تسلل فيه المبغضون للطعن عليه والبغض له ولمن احبه ويتسمى باسمه!

شارك الكتاب مع اصدقائك