كتاب عمر بن الخطاب الخليفة الراشدى العظيم والإمام العادل الرحيم
تأليف : عبد الستار الشيخ
النوعية : سيرة الخلفاء والتابعين
أسلمت له الامة قيادتها بعد الصديق فسلم بها الطريق وبنى دولة شامخة باهرة تضاهى الدول المدنية المتطورة فى عصرنا وفتح الفتوحات الواسعة ومصر الامصار وولى الولاة ودون الدواوين وفرض الرواتب والأعطيات وسن القوانين وأسس المؤسسات التى هى اشبه بالوزارات وعين لها الموظفين وفصل بين السلطة التنفيذية والقضائية وسلط الامة على رقابة المسؤولين وحقق عالمية الاسلام ونشر العدل واعتبر نفسه مسؤولا عن شاة تعثر فى الطريق على شاطئ الفرات وكان يقول: الحمد لله الذى جعل فى رعيتى من اذا تعوجت قومنى!
وهذا الكتاب دراسة موسوعية علمية نقدية ممحصة لحقبة زمنية من ازهى ايام تاريخنا تناول المؤلف مختلف جوانبها لاعطاء صورة متكاملة عن عمر واخباره وسيرته واعماله وامجاده وفرائده ودولته العظيمة وسياسته الداخلية والخارجية وكذلك المنافحة عنه ونفى كل شائبة تتعلق بسيرته فى زمن تسلل فيه المبغضون للطعن عليه والبغض له ولمن احبه ويتسمى باسمه!