كتاب ميلاد على حافة العدم

كتاب ميلاد على حافة العدم

تأليف : محمد قصير

النوعية : الفلسفة والمنطق

تعد الولادة اللحظة الأولى في رحلة المعاناة البشرية، ذلك الحدث الذي يبشر به بوصفه بداية الحياة، لكنه في جوهره يمثل أول تماس مع الألم الوجودي. يولد الإنسان دون إرادته، يلقى به في عالم لا اختيار له فيه، ليجد نفسه غارقا في صراع دائم بين البقاء والهروب من عبثية الوجود. في هذا الكتاب، أغوص في أعماق فلسفة الولادة من منظور سوداوي، حيث أتناول تلك اللحظة المبكرة من الوجود بوصفها مفتاحا لفهم معاناة الإنسان في هذا العالم. فليس الميلاد بداية لفرح أو انعتاق، بل هو إعلان عن دخولنا في معترك الوجود المحفوف بالوجع والتساؤلات التي لا تنتهي. عبر صفحات هذا العمل، أسلط الضوء على الألم الأصلي الذي يرافق الولادة ويعيد تشكيل مصير الإنسان منذ اللحظة الأولى لصرخته، تلك الصرخة التي لا تعبر عن الحياة بقدر ما تعلن التمرد على قسوتها. أتتبع من خلالها البعد الفلسفي لهذا الألم، وأطرح تساؤلات حول ماهية الوجود، وأسباب قدومنا إلى هذا العالم، ومعنى البدايات التي تتشكل من صرخاتنا الأولى. إن هذا الكتاب ليس دراسة بيولوجية أو نفسية حول الولادة، بل هو رحلة فلسفية عميقة في جذور الألم الأول للإنسان؛ محاولة لفهم المصير الذي لا مهرب منه، حيث تتقاطع الفكرة مع العبث، وتتراقص الولادة والموت في دائرة مغلقة لا تنفك تلتهم ذاتها. هل نحن مجبرون على تقبل هذه البداية؟ أم أن الرفض هو السبيل الوحيد للخلاص؟ هذه الأسئلة، وغيرها الكثير، تجدونها بين طيات هذا العمل، في محاولة لتفكيك اللحظة التي اعتدنا الاحتفاء بها، دون إدراك أبعادها الحقيقية. محمد قصير 2025
تعد الولادة اللحظة الأولى في رحلة المعاناة البشرية، ذلك الحدث الذي يبشر به بوصفه بداية الحياة، لكنه في جوهره يمثل أول تماس مع الألم الوجودي. يولد الإنسان دون إرادته، يلقى به في عالم لا اختيار له فيه، ليجد نفسه غارقا في صراع دائم بين البقاء والهروب من عبثية الوجود. في هذا الكتاب، أغوص في أعماق فلسفة الولادة من منظور سوداوي، حيث أتناول تلك اللحظة المبكرة من الوجود بوصفها مفتاحا لفهم معاناة الإنسان في هذا العالم. فليس الميلاد بداية لفرح أو انعتاق، بل هو إعلان عن دخولنا في معترك الوجود المحفوف بالوجع والتساؤلات التي لا تنتهي. عبر صفحات هذا العمل، أسلط الضوء على الألم الأصلي الذي يرافق الولادة ويعيد تشكيل مصير الإنسان منذ اللحظة الأولى لصرخته، تلك الصرخة التي لا تعبر عن الحياة بقدر ما تعلن التمرد على قسوتها. أتتبع من خلالها البعد الفلسفي لهذا الألم، وأطرح تساؤلات حول ماهية الوجود، وأسباب قدومنا إلى هذا العالم، ومعنى البدايات التي تتشكل من صرخاتنا الأولى. إن هذا الكتاب ليس دراسة بيولوجية أو نفسية حول الولادة، بل هو رحلة فلسفية عميقة في جذور الألم الأول للإنسان؛ محاولة لفهم المصير الذي لا مهرب منه، حيث تتقاطع الفكرة مع العبث، وتتراقص الولادة والموت في دائرة مغلقة لا تنفك تلتهم ذاتها. هل نحن مجبرون على تقبل هذه البداية؟ أم أن الرفض هو السبيل الوحيد للخلاص؟ هذه الأسئلة، وغيرها الكثير، تجدونها بين طيات هذا العمل، في محاولة لتفكيك اللحظة التي اعتدنا الاحتفاء بها، دون إدراك أبعادها الحقيقية. محمد قصير 2025

2025-02-08

لا ينصح بقراءته إلى لمن له باع طويل في التجارب