تتابع الناس أفواجًا، يدخلون في زمرة الشيطان، من دون تفكير أو تردد.. بل وتشاحنوا بكل قوة على أبواب كنيسة الشيطان، المزدحمة ساحاتها الداخلية بشدة، فلا تكاد تجد مكانًا لقدم. اعتاد الناس على وجودها بين مؤيد ومعارض،
وكأنه مقر حزب سياسي، لمرشح ذي شعبية جارفة.. القلائل فقط هم من تحمَّلوا العذاب وابتعدوا، طالبين من الله الرحمة والنجاة.. وفي المقابل لم يُطلب مِن رواد الكنيسة شيءٌ يُذكر، غير القسَم الإبليسي بدايةً.. صيغة يردُّدها المنضمون في حشد كبير، بأصوات حماسية: أقسم بإبليس المُبجَّل أن أكون عبدًا مخلصًا.. وأن اتبع الطاغوت دينًا وحكمًا، وأصير من الساجدين. الشيطان.. الطاغوت.. مُنتظر الجحيم.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.