رواية موال الهوى بقلم عادل صوما....توجد عادة وراء الشهرة والمشهورين قصص قد لا تخطر على بال، لأن ما يراه المشاهدون تحت الأنوار، لا يعكس حقيقة المشوار الذي قطعه النجم ليصل إلى الصورة البراقة التي يراها المعجبون. وقد تكون حكاية النجم خلف الكواليس أشد اثارة من حكايته أمامها. رواية "موال الهوى" تتحدث عن مشوار نجم غنائي وحكايات لا يعرفها الناس عنه. عادة قد يكون ما يكتبه الإعلام وما يقوله الناس هو البورصة التي يقيّم النجم فيها نفسه، لكن قد تحدث أمور تكون بالنسبة لنجوم كثيرين هي الأولوية والأكثر أهمية. عادل صوما روى ما كان خفياً على الناس في حياة نجميّن من نجوم الفن ومشوارهما، وركزّ كثيرا على لحظات الميلاد والموت والصدفة التي تحدث لأي انسان وتقلب حياته رأساً على عقب، والنهاية التي قد لا تكون متوقعة، وكيف يقاومها بعض الناس. استفاد عادل صوما من عمله كإعلامي في الصحافة والإذاعة والتلفزيون، وجعل خبراته خلفية حقيقية لرواية كُتبت بتركيز شديد، لا يستطيع القارئ تجاوز أي صفحة أو فقرة فيها لأنه سيفقد الاتجاه الذي تأخذه الاحداث إليه، حيث كانت بيروت بحق مدينة التعددية والحرية، وفيها يجاور الطالب المسيحي المسلم في صفوف الدراسة كما يجاوره في السكن، وكان فيها أيضا رجل ساعد شاباً طموحاً ينتمي إلى دين آخر. هذه بعض ملامح أبطال الرواية التي تضمنت اسقاطات سياسية غير متوقعة بتاتاً. العصامية.. الأضواء.. النجاح.. الفشل.. الحب.. الموت وما يبقى بعده.. هي الكلمات/المفاتيح لرواية "موّال الهوى".