” … في الحياة , حياتي التي عصفت بها الرياح الهوج فبددتها , و أنا على أهبة السفر , تساءلت إن كنت أبحث في هجراتي عن أحزاني الضائعة . عن روحي التي تاهت في المفازات و البلدان الغريبة و الأزمنة الضيقة .
آه , أيتها المرأة الحزينة الحزينة و التعيسة أنا لا أستطيع أن أفعل لك شيئا , لكم أبدو عاجزا عن رأب الصدع الكوني في أعماق النفس البشرية ..” – ” .. رواية حيدر -هجرة السنونو- كتبت لكل الأزمنة – تحمل في طياتها الماضي والحاضر ويمكن أن تكون للمستقبل.تحكي حياة الكثيرين الذين يمضون فيها نحو الأحلام الوردية التي يتخيلونها ويستيقظون منها متأخرين.. بعد أن تكون أفول الشمس قد غربت..””
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.