كتاب رسائل

كتاب رسائل

تأليف : ميخائيل نعيمة

النوعية : الأدب

حفظ تقييم

رسائل ميخائيل نعيمة - نشرت ضمن المجموعة الكاملة لدار العلم للملايين المجلد الثامن تصدير الكاتب ميخائيل نعيمة: هذه الرسائل التي بين يديك تكاد تكون وشلًا من بحر الرسائل العربية التي كتبتها في حياتي, والتي لو عادت جميعها إليّ لملأت أكثر من مجلّد.

من عادتي ان أكتب رسائلي مباشرة, أي دون مسوّدات. لذلك تعذّر عليّ الاحتفاظ بنسخ منها. وعندما راح الكثير من قرّائي يطالبني بنشرها لم أجد بدًا من الاعلان في الصحف عن رغبتي إلى الذين لديهم رسائل مني أن يعيدوها, أو نسخًا منها, إليّ. فعاد منها ما عاد وبقي القسم الأكبر مجهول المكان والمصير. وإني لشاكر للذين لبّوا النداء غيرتهم. سيلاحظ القارئ أن طائفة كبيرة من هذه الرسائل كانت موجهة مني إلى اثنين من أعزّ أصدقائي, هما اسكندر اليازجي والاستاذ اميل ضومط. وللأخير أكبر الفضل في تنسيق ما تجمّع لديّ من رسائل وترتيبها حسب الهجاء والتاريخ. أما رسائل الانكليزية فلدي منها الشيء الكثير, لأني كتبت معظمها على الآلة الكاتبة فتيسّر لي الاحتفاظ بنسخ منها. وقد أهتمّ, أو يهتمّ غيري, بترجمتها - يومًا ما .. ولولا أن هذه الرسائل تُلقي بعض الأضواء على جوانب من حياتي المادية والأدبية والفكرية والروحية لما كانت حريّة بالنشر.

رسائل ميخائيل نعيمة - نشرت ضمن المجموعة الكاملة لدار العلم للملايين المجلد الثامن تصدير الكاتب ميخائيل نعيمة: هذه الرسائل التي بين يديك تكاد تكون وشلًا من بحر الرسائل العربية التي كتبتها في حياتي, والتي لو عادت جميعها إليّ لملأت أكثر من مجلّد.

من عادتي ان أكتب رسائلي مباشرة, أي دون مسوّدات. لذلك تعذّر عليّ الاحتفاظ بنسخ منها. وعندما راح الكثير من قرّائي يطالبني بنشرها لم أجد بدًا من الاعلان في الصحف عن رغبتي إلى الذين لديهم رسائل مني أن يعيدوها, أو نسخًا منها, إليّ. فعاد منها ما عاد وبقي القسم الأكبر مجهول المكان والمصير. وإني لشاكر للذين لبّوا النداء غيرتهم. سيلاحظ القارئ أن طائفة كبيرة من هذه الرسائل كانت موجهة مني إلى اثنين من أعزّ أصدقائي, هما اسكندر اليازجي والاستاذ اميل ضومط. وللأخير أكبر الفضل في تنسيق ما تجمّع لديّ من رسائل وترتيبها حسب الهجاء والتاريخ. أما رسائل الانكليزية فلدي منها الشيء الكثير, لأني كتبت معظمها على الآلة الكاتبة فتيسّر لي الاحتفاظ بنسخ منها. وقد أهتمّ, أو يهتمّ غيري, بترجمتها - يومًا ما .. ولولا أن هذه الرسائل تُلقي بعض الأضواء على جوانب من حياتي المادية والأدبية والفكرية والروحية لما كانت حريّة بالنشر.

وُلدَ المفكّر والقاصّ والشاعر ميخائيل نعيمه في بسكنتا عند سفح صنين عام 1889. تابع دراسته في فلسطين ثمّ في أوكرانيا الروسية، قبل أن يستقرّ في الولايات المتحدة حيث نال شهادة في الآداب وأخرى في الحقوق وأسّس مع بعض مجايليه من أدباء المهجر «الرابطة القلمية». عام 1932، عاد إلى بسكنتا حيث قضى وقته في الكتا...
وُلدَ المفكّر والقاصّ والشاعر ميخائيل نعيمه في بسكنتا عند سفح صنين عام 1889. تابع دراسته في فلسطين ثمّ في أوكرانيا الروسية، قبل أن يستقرّ في الولايات المتحدة حيث نال شهادة في الآداب وأخرى في الحقوق وأسّس مع بعض مجايليه من أدباء المهجر «الرابطة القلمية». عام 1932، عاد إلى بسكنتا حيث قضى وقته في الكتابة ولقِّب بـ «ناسك الشّخروب» لما اتّسم به نتاجه الأدبي من نزعة تصوّفية ورؤية فلسفية. توفّي عام 1988 عن 99 عامًا بعد أن أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في مختلف المجالات الأدبية والفلسفية والشعرية.