كتاب ليس من الإسلام

كتاب ليس من الإسلام

تأليف : محمد الغزالي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب ليس من الإسلام بقلم محمد الغزالي .. في ظل هذا العصر الحاضر الذى يمتاز بسعة المعرفة ويقظة الوعى وكثرة وسائل الإعلام التى تغزو العقل العادى وتزود الفرد بما يحتاج إليه ، نرى أن الإنسان المسلم لا علم عن دينه إلا القليل وأن المادة الثقافية التى تقدم إليه مشوبة بعناصر ضارة بل كان الغش الثقافى هو الطابع السائد ، أو العملة المتداولة وهذه حال لا يجوز قبولها أو الغض من عُقباها فالهجوم على الإسلام شديد ، وخصومة يمتازون بالدهاء والمراوغة وكثيراً ما يلجئون إلى التزوير والدعوى ، وفقر الثقافة كفقر الدم دليل على ضعف وذبول ونذير ضياع وهزيمة وتماشياً مع طبيعة الإسلام اولاً ومع طبيعة هذا العصر أُلف هذا الكتاب " ليس من الإسلام " ليمكن القارئ المسلم أن يحيط علماً بأصول لا بد منها وفروع لا غناء عنها تتصل بالدين الذى يعتنقه .
كتاب ليس من الإسلام بقلم محمد الغزالي .. في ظل هذا العصر الحاضر الذى يمتاز بسعة المعرفة ويقظة الوعى وكثرة وسائل الإعلام التى تغزو العقل العادى وتزود الفرد بما يحتاج إليه ، نرى أن الإنسان المسلم لا علم عن دينه إلا القليل وأن المادة الثقافية التى تقدم إليه مشوبة بعناصر ضارة بل كان الغش الثقافى هو الطابع السائد ، أو العملة المتداولة وهذه حال لا يجوز قبولها أو الغض من عُقباها فالهجوم على الإسلام شديد ، وخصومة يمتازون بالدهاء والمراوغة وكثيراً ما يلجئون إلى التزوير والدعوى ، وفقر الثقافة كفقر الدم دليل على ضعف وذبول ونذير ضياع وهزيمة وتماشياً مع طبيعة الإسلام اولاً ومع طبيعة هذا العصر أُلف هذا الكتاب " ليس من الإسلام " ليمكن القارئ المسلم أن يحيط علماً بأصول لا بد منها وفروع لا غناء عنها تتصل بالدين الذى يعتنقه .
في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان. فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة. توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.
في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان. فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة. توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.